05 ديسمبر 2025

دخل النظام الجزائري في حالة من الفوضى بعد اختفاء الجنرال عبد القادر حداد المعروف بـ “ناصر الجن”، مما أدى لموجة اعتقالات داخل أجهزة المخابرات، وتعكس هذه الأزمة انعدام الثقة وصراعات سياسية، مع مزاعم بانتقاله إلى إسبانيا.

أدى الاختفاء المفاجئ للجنرال عبد القادر حداد، المدير السابق للمديرية العامة للأمن الداخلي والمعروف باسم “ناصر الجن”، إلى حالة من التوجس والاضطراب داخل أروقة السلطة في الجزائر.

وأفاد الموقع بناءً على مصادر أمنية جزائرية بأن اختفاء الجنرال حداد أثار موجة من الاعتقالات والتطهيرات داخل المؤسسة العسكرية، حيث تم احتجاز عدد من الضباط والعناصر الميدانيين للاشتباه في تورطهم بمساعدة الجنرال المختفي أو التغاضي عن اختفائه.

ووكشفت المصادر أن عمليات الاعتقال طالت الأجهزة الأمنية التابعة مباشرة للرئيس عبد المجيد تبون، وكذلك تلك الخاضعة لسلطة رئيس الأركان الجنرال سعيد شنقريحة، مما يعكس مناخاً من انعدام الثقة واختبارات الولاء داخل القيادات العليا.

وأشار التقرير إلى أن اختفاء حداد يغذي فرضيات متعددة حول الصراعات الداخلية في قمة الدولة، خاصة مع أنباء عن لجوئه إلى إسبانيا حيث يمتلك شبكة علاقات قوية، كما أشار إلى أن هذه الأزمة تكشف عن “تصدعات عميقة وتنافسات بين الفصائل العسكرية والسياسية”.

وأوضح المصدر أن أزمة اختفاء الجنرال حداد تقوض مصداقية كل من الرئيس تبون والجنرال شنقريحة، في وقت يشتبه فيه بأن كل طرف يحاول استغلال الوضع لإضعاف الطرف الآخر.

تُعتبر هذه التطورات الأحدث في سلسلة من التغيرات داخل المشهد الأمني الجزائري، والتي قد يكون لها انعكاسات كبيرة على استقرار البلاد وتوازنات القوى فيها.

الجزائر.. إدانة معارض وزوجته تثير جدلا حول حرية التعبير

اقرأ المزيد