19 سبتمبر 2024

أشعلت تصريحات الصحفي سامي العكريمي، التي وجه فيها اتهاماً صريحاً لنجم المنتخب التونسي يوسف المساكني بالتأثير في اختيارات التشكيلة الأساسية، جدلاً كبيراً داخل الأوساط الرياضية التونسية.

وأشار العكريمي خلال ظهوره في برنامج “ملعب النجوم” على قناة تونسنا، إلى أن المساكني يستخدم نفوذه لإبعاد زميله إلياس العاشوري عن تشكيلة “نسور قرطاج”، معتبراً أن مركز الجناح الأيسر بات بمثابة “ملكية خاصة” له.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يستعد المنتخب التونسي لخوض تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2026، ما يجعل أي جدل داخلي قد يؤثر على تماسك الفريق.

وتراوحت ردود الفعل على تصريحات العكريمي بين مؤيد ومعارض، إذ اعتبر البعض أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى انقسامات داخل الفريق، في حين رأى آخرون أنها تعكس واقعاً يعيشه المنتخب منذ فترة.

وحظي يوسف المساكني، الذي تم تكريمه مؤخراً بعد وصوله إلى 100 مباراة دولية مع المنتخب خلال مواجهة مدغشقر، بتقدير واسع من الجماهير، إذ يُعد واحداً من أبرز نجوم الكرة التونسية.

ويعيش زميله إلياس العاشوري في الوقت ذاته، ضغطاً كبيراً بعد رفضه دعوة المدرب فوزي البنزرتي للمشاركة في المباريات الأخيرة، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا القرار.

ويظل التساؤل قائماً حول مدى تأثير هذه الاتهامات على وحدة المنتخب، وما إذا كانت ستدفع الجهاز الفني والإداري إلى إعادة النظر في العلاقة بين اللاعبين للحفاظ على استقرار الفريق قبل الاستحقاقات القادمة.

تونس: تراجع إنتاج النفط بنسبة 10% في يناير الماضي

اقرأ المزيد