اتسعت أزمة الوقود ووصلت إلى حدتها في مدن جنوب شرق وجنوب غرب ليبيا التي أصبحت تعاني من عدم وصول البنزين والغاز، بينما ازداد نشاط السوق السوداء.
وبات الحصول على بعض الليترات من البنزين أو قارورة غاز يحتاج وقتا طويلا يتجاوز 10 ساعات للوقوف أمام محطات التوزيع التي لا يتم تزويدها بطريقة منتظمة.
في المقابل، نفت شركة البريقة الحكومية المسؤولة عن تسويق النفط وجود أزمة، وقالت إن الوقود متوفر وإن الإمدادات متواصلة، مشيرة إلى أنها مستمرة في عمليات تزويد محطاتها في جميع المناطق الليبية على مدار الساعة.
وذكرت العديد من التقارير مؤخرا أن البنزين يتم سرقته وتهريبه إلى دول الجوار قبل وصوله إلى وجهته، مما يتسبب بنقصه في محطات الوقود.
ويشار إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، كان أصدر قرارا بإلغاء الدعم عن المحروقات لكنه تعرض لانتقادات كبيرة دفعته إلى التراجع.
رئيس لجنة الدفاع الليبية يحذر من التدخلات الأمريكية