22 ديسمبر 2024

كشف اللاعب الدولي أحمد حجازي، المحترف في صفوف نادي نيوم السعودي، عن تفاصيل خروجه المفاجئ من معسكر الفريق الوطني.

وأفاد حجازي عبر ستوري على إنستغرام بأن قرار إبعاده جاء مباشرة من المدير الفني للمنتخب، موضحا أنه لم يتقدم باعتذار عن عدم الاستمرار أو المشاركة في المباراة الأخيرة، مؤكداً أن المشادة التي وقعت كانت رد فعل لتصريحات صادرة عن أحد أعضاء الجهاز المعاون.

وأضاف حجازي أن مصلحة المنتخب أولوية بالنسبة له “على مدار 13 عاما من الخدمة الدولية”، وتمنى التوفيق للفريق في المباريات المقبلة.

يذكر أن حجازي لم يشارك في المباراة ضد كاب فيردي وظل على مقاعد البدلاء، حيث اختار المدرب حسام حسن الدفع بأحمد رمضان “بيكهام” في الدقائق الأخيرة بدلاً منه إثر إصابة اللاعب رامي ربيعة.

وعبر المدرب حسام حسن عن ثقته في قدرات حجازي لكنه أشار إلى اختيار حمدي فتحي لتحضير الهجمات من الخلف نظرا لمهاراته وسرعته، موضحا أن عدم مشاركة حجازي لم تكن إلا نتيجة شعوره بعدم استعداد اللاعب نفسيا للعب بالمستوى المطلوب.

ويستعد المنتخب مصر، للقاء بوتسوانا في الجولة الثانية من التصفيات، ويأمل في استمرار مسار النجاح بعد تحقيق فوز مقنع على كاب فيردي بثلاثية نظيفة، مما يعزز من موقفه في صدارة المجموعة التي تضم أيضا موريتانيا وبوتسوانا.

ولد أحمد حجازي في 25 يناير 1991 بمدينة الإسماعيلية، مصر، ويشغل مركز قلب الدفاع، ويُعتبر من أبرز المدافعين في كرة القدم المصرية خلال العقد الماضي.

بدأ حجازي مسيرته مع نادي الإسماعيلي المصري، وانضم في عام 2012 إلى نادي فيورنتينا الإيطالي، إلا أن مسيرته في إيطاليا لم تكن طويلة بسبب الإصابات التي أثرت على فرصه في اللعب بانتظام، ثم انتقل إلى نادي بيروجيا الإيطالي على سبيل الإعارة.

انتقل أحمد حجازي في 2017، إلى نادي وست بروميتش ألبيون الإنجليزي على سبيل الإعارة، ثم تم شراء عقده بشكل دائم بعد تألقه في الدوري الإنجليزي الممتاز.

انضم حجازي إلى نادي الاتحاد السعودي في 2020، حيث استمر في تقديم مستويات عالية، وساهم في تتويج الفريق ببطولات محلية هامة.

شارك حجازي مع المنتخب المصري في العديد من البطولات الكبرى مثل كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم 2018 في روسيا.

كما حقق مع المنتخب الوطني العديد من الإنجازات، بما في ذلك التأهل إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية 2017.

توتر جديد في مصر بسبب خريطة سودانية تضم أراض مصرية

اقرأ المزيد