وكشف الجيش المالي أن أغ ديتا كان يشغل دوراً محورياً في التنظيم، حيث كان يشرف على جمع الضرائب من السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة “داعش”، بالإضافة إلى توفير الدعم المالي واللوجستي.
وأسهم القيادي في تعزيز قبضة “داعش” على المنطقة الواقعة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهو مثلث ليبتاغو غورما، الذي يعد من أخطر مناطق الساحل الإفريقي.
وأكدت المصادر أن العملية العسكرية تمت بدقة عالية بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، حيث تمكن الجيش من تحديد موقع أغ ديتا واعتقاله حيّاً بعد القضاء على معاونيه، وأشارت إلى أن اعتقاله سيسهم في تفكيك شبكة التمويل والاتصال التابعة للتنظيم الإرهابي، مما يضعف قدراته في المنطقة.
وفي وقت لاحق، نفذت مجموعة مسلحة هجوماً في مدينة سيغو وسط مالي، أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإلحاق أضرار مادية كبيرة.
وأُحرِقت العديد من المنشآت والمركبات في الهجوم، وتراوحت تقديرات حصيلة القتلى بين تقارير رسمية وغير رسمية.
وتواصل الجماعات المسلحة تهديد استقرار مالي منذ أكثر من عقد من الزمن، حيث أسفرت الحرب ضدها عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتشريد مئات الآلاف.