عبرت أحزاب معارضة في مصر عن حزنها العميق لمقتل قائد حركة حماس يحيى السنوار، وطالبت باتخاذ إجراءات دبلوماسية حاسمة تجاه إسرائيل.
وأصدرت الحركة المدنية الديمقراطية والحزب الاشتراكي المصري، إلى جانب مؤسسات أخرى بيانات نعي قوية، مشددة على أهمية استمرار المقاومة وضرورة مراجعة الاتفاقيات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وأكدت الحركة المدنية الديمقراطية في بيانها، أن السنوار استشهد مدافعا عن قضيته ببسالة، مشيرة إلى أن مقتل قائد لا يعني نهاية المقاومة، ولكنها تجدد نفسها بأشكال مختلفة، وطالبت بطرد البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية من الدول العربية والتأكيد على دعم المقاومة.
من جانبه، أشاد الحزب الاشتراكي المصري بالسنوار كبطل قومي، مؤكدا أن استشهاده لا يمثل النهاية لنضال الشعب الفلسطيني، وأن الشعوب الحية تواصل الكفاح مهما كانت التحديات.
ونعى الأزهر الشريف شهداء المقاومة، مؤكدا على أن المقاومة هي دفاع شرعي عن الأرض والعرض، ورفض وصفهم بالإرهابيين، مشيرا إلى الحاجة لفضح التضليل الإعلامي الذي تمارسه إسرائيل.
وكان يحيى السنوار قائدا بارزا في حماس، وُلد في مخيم خان يونس للاجئين بغزة، ودرس في الجامعة الإسلامية بغزة واعتقل في سن مبكرة.
أُفرج عنه في صفقة تبادل أسرى في 2011 وصعد سريعا في صفوف حماس، واختير قائدا لها في غزة في 2017.
ليبيا.. المشير حفتر يلتقي رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية