قالت مصادر حقوقية، إن أجهزة الأمن المصرية، رحّلت 4 نشطاء أجانب من أعضاء مجموعة "نشطاء دوليون من أجل فلسطين".
وأكدت مصادر حقوقية مصرية، بأن نشطاء أجانب نظموا، في وقت سابق، وقفة من أجل فلسطين أمام وزارة الخارجية المصرية في القاهرة، وطلب أربعة منهم الدخول إلى مقر الوزارة وتقديم رسالة موجهة إلى وزير الخارجية، سامح شكري، للحصول على التصريح الأمني الضروري “لقافلة ضمير العالم”، للسفر إلى معبر رفح، بهدف تقديم مساعدات إنسانية أساسية وتخفيف العبء عن العمال الفلسطينيين المنهكين في جهود الإغاثة.
والنشطاء الأربعة هم جون باركر الأمريكي الجنسية، وثلاثة آخرين منهم ناشطة أسترالية وأخرى أرجنتينية وآخر فرنسي، كانوا قد وصلوا إلى مصر للمشاركة في القافلة، وكونوا مع بعض النشطاء الأجانب الآخرين مجموعة مستقلة عن منظمي القافلة، بعدما تعثر تنظيمها بسبب عدم الحصول على التصاريح الأمنية.
وقال المتحدث باسم مجموعة النشطاء الدوليين جاي ديمانويل، في بيان: “إن المجموعة المُكونّة حديثًا في القاهرة تحت اسم (نشطاء دوليون من أجل فلسطين الحرة) يهدف إلى التأكيد على أن حكوماتهم لا تتحدث باسمهم”.
وأضاف: “نحن هنا لمقاومة هذه الأعمال اللا إنسانية والتضامن من الشعب الفلسطيني ووقف حملة الإبادة التي تشنها الدولة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني”.
ويذكر أن نقيب الصحافيين المصري خالد البلشي، كان قد دعا قبل أسابيع إلى تنظيم قافلة تحمل اسم “ضمير العالم”، يشارك فيها نشطاء دوليون مؤيدون للحقوق الفلسطينية، تنطلق من القاهرة باتجاه معبر رفح في محاولة لكسر الحصار عن القطاع ووقف العدوان الصهيوني على غزة.
مغريات إسرائيلية لرواندا وتشاد لاستقبال مهجّرين فلسطينيين من غزة