Samer 
كشفت نتائج استطلاع أجراه موقع “وي تشيك” عن زيادة بلغت 50% في عدد الشقق المتاحة للإيجار في إسرائيل، بينما شهدت الإيجارات انخفاضا بنسبة 1.5%، وذلك بعد عملية “طوفان الأقصى” والحرب على غزة.
ويوضح الاستطلاع أن هذه الأرقام مرتفعة للغاية وغير معتادة لشهر نوفمبر الذي يشهد تراجعا في عدد الشقق المعروضة للإيجار، وذلك بسبب بدء العام الدراسي وفترة ذروة السوق التي تنتهي قبل العطلات.
وأضافت صحيفة “غلوبز” الاقتصادية الإسرائيلية، أن أصحاب الشقق التي لا تشمل ملاجئ من صواريخ “حماس” اضطروا إلى خفض الإيجارات بموازاة انحسار الطلب عليها.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة “وي تشيك” رامي رونين أن هذا لا يعني أن جميع مشاكل سوق الإيجار قد تم حلها وفجأة ظهر عرض جديد، متوقعا أن ينعكس الوضع خلال 6 أشهر، فإسرائيل لم تجد حلا منهجيا لتأمين سوق الإسكان، سواء للشراء أو الإيجار.
وفي نتانيا، التي لا تتعرض لهجمات صاروخية، تضاعف عدد الشقق المعروضة للإيجار مقارنة بالسنة الماضية، ليصل إلى 1300 شقة، 25% منها عبارة عن شقق بـ3 و4 غرف.
إعلام إسرائيلي: الجيش المصري يتعاظم في قوته وتسليحه بشكل مقلق