05 ديسمبر 2025

في تصريحات من شأنها زيادة حدة التوتر في القرن الإفريقي، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن بلاده تعتزم استعادة نفوذها على البحر الأحمر، مؤكدا أن إثيوبيا ستواصل مشاريعها المائية العملاقة، وفي مقدمتها بناء مزيد من السدود خلال السنوات المقبلة.

وقال آبي أحمد، في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي، إن “سد النهضة لن يكون الأخير”، كاشفا عن خطط لإقامة عدة سدود ضخمة خلال الخمسة عشر عاما المقبلة، بهدف تعزيز التنمية وتوليد الطاقة النظيفة، معتبرا أن الاستفادة من مياه النيل “حق مشروع” لبلاده، كما شدد على أن نهر النيل سيظل محور العلاقات بين إثيوبيا ومصر والسودان.

وتأتي التصريحات في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين أديس أبابا وكل من القاهرة والخرطوم بشأن إدارة مياه النيل، إذ تحذر الدولتان من النهج الأحادي الإثيوبي الذي يهدد الأمن المائي، خاصة في فترات الجفاف.

وفي ملف البحر الأحمر، أثارت خطوات إثيوبيا الأخيرة، بما في ذلك اتفاقها مع إقليم صومالي انفصالي لبناء ميناء تجاري وعسكري، رفضا واسعا من مصر والصومال وإريتريا، التي أكدت في بيانات مشتركة أن أمن البحر الأحمر يجب أن يبقى بيد الدول المشاطئة فقط، واعتبرت أي وجود عسكري لدول من خارج الإقليم “خطا أحمر”.

الأمم المتحدة تحذر: أزمة السودان الإنسانية تتفاقم

اقرأ المزيد