Gassan 
عثرت أجهزة الأمن المصرية على جثة الشاب أحمد، حفيد سيدة الأعمال نوال الدجوي، بعد إصابته بطلق ناري، وتأتي الحادثة وسط تحقيقات حول سرقة ملايين الجنيهات من منزلها، حيث اتهمت حفيدها بسرقتها، ونفى الأخير الاتهام.
عثرت أجهزة الأمن المصرية في محافظة الجيزة على جثة الشاب “أحمد” حفيد سيدة الأعمال نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا، الذي كان متهماً في واقعة سرقة كبرى. وُجدت جثته داخل مسكنه مصابة بطلق ناري وعليها آثار إصابات غامضة.
تواصل الأجهزة الأمنية جهودها للتحقيق في بلاغ الدكتورة نوال الدجوي، التي أفادت بتعرضها لسرقة ملايين الجنيهات والعملات الأجنبية إضافةً إلى كمية من الذهب.
تلقت الشرطة بلاغاً في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي يُفيد باكتشاف تغيير في كوالين وأرقام خزائن خاصة بها في شقتها الواقعة بمنطقة أكتوبر.
في بلاغها، ذكرت الدجوي أن خزائنها كانت تحتوي على 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و350 ألف جنيه إسترليني و15 كيلوغراماً من الذهب، وعند فتحها لم تجد شيئاً مما كان بداخلها.
وجهت الاتهامات في هذه السرقة لحفيدها أحمد، مشيرة إلى وجود خلافات ميراث سابقة بينهما، وقد شهدت القضية العديد من النزاعات القانونية حول أهلية الدكتورة نوال.
من جهته، أنكر الحفيدان جميع الاتهامات، مؤكدين أن علاقتهما بالواقعة غير صحيحة وأنهما ليس لديهما مفاتيح الشقة أو الخزائن. وكشفوا عن وجود خلافات سابقة بينهما وبين جدتهما، بما في ذلك دعوى حجر تم رفضها مع الإشارة إلى تقديم طلب استئناف على الحكم.
وفي سياق ملابسات وفاة أحمد، أكدت وزارة الداخلية المصرية أنه تم الإبلاغ عن قيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه باستخدام سلاح ناري مرخص خاص به أثناء تواجده بمسكنه بأحد المنتجعات السكنية في منطقة أكتوبر.
وأوضحت التحريات أن الشاب كان يعاني من مشاكل نفسية وسافر للخارج للعلاج وعاد إلى البلاد قبل يوم من الحادث.
وتستمر أجهزة الأمن في جمع المعلومات والتحري لكشف حقيقة البلاغ المقدم من الدكتورة نوال بخصوص سرقتها، وسط تساؤلات حول التوقيت وعلاقته بوفاة حفيدها.
إسرائيل تعرض بناء حاجز تحت الأرض على حدود غزة مع مصر