14 أكتوبر 2024

أكد وزير الري المصري هاني سويلم، أن مصر فتحت المسار التفاوضي بناء على ما اتفق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد وكانت مدته 4 أشهر وانتهت الفترة دون جدوى.

وأضاف أن مصر “تراقب ما يحدث في الجانب الإثيوبي والإجراءات الأحادية”، محذرا أديس أبابا من الإضرار بالأمن المائي “لأن مؤسسات الدولة المصرية لن تسمح بذلك”.

وكشف عن أن مصر لم تتفق على بنود تخص ملء سد النهضة، متهما إثيوبيا بإقحام مواضيع أخرى في التفاوض “وذلك رغبة في الهيمنة على النيل الأزرق وهو ما لن نسمح به”.

وقال الوزير: “ليس لدينا معلومات عن التفاصيل التصميمية النهائية بشأن سد النهضة ولا نستطيع تقدير أمان السد ويبقى هذا قلقا مشروعا”.

وحذر من أن انهيار سد النهضة سيمحو السدود السودانية من على الأرض ويؤثر على ١٥٠ مليون مواطن في مصر والسودان.

مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن توسيع دخول المساعدات إلى غزة

يشار إلى أن إثيوبيا ومصر تبادلتا الاتهام بإفشال المفاوضات الثلاثية مع السودان بشأن سد النهضة، الذي بنته إثيوبيا على نهر النيل.

يأتي ذلك بعد انتهاء جولة المباحثات الرابعة إلى طريق مسدود، حيث أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية، يوم الثلاثاء، انتهاء الاجتماع الرابع والأخير، من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا في أديس أبابا.

وترى مصر والسودان أن المشروع يشكل تهديدا لإمدادات المياه لهما، وطلبتا مرارا من أديس أبابا التوقف عن ملء السد حتى يتم التوصل إلى اتفاق حول كيفية عمله، لكن إثيوبيا تواصل عمليات التعبئة.

رئيس مجلس السيادة السوداني يرفض المفاوضات ويؤكد استمرار الحرب

اقرأ المزيد