أعلن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، الأربعاء، أن شركة سوناطراك المملوكة للدولة حققت 8 اكتشافات هامة للنفط والغاز منذ بداية العام الجاري.
وجاء هذا الإعلان خلال مقابلة للوزير مع التلفزيون الجزائري الرسمي، حيث أشار إلى أن هذه الاكتشافات تمت في مواقع جديدة بالكامل، وكانت أبرزها في ولايات بشار وعين صالح وإيليزي وجانت وورقلة.
وأكد عرقاب أن هذه الاكتشافات ستعزز بشكل كبير الاحتياطات الوطنية المؤكدة من المحروقات، خاصة الغاز الطبيعي.
وأوضح أن سوناطراك قامت بوضع إمكانيات ضخمة لتحقيق هذه الاكتشافات، دون الكشف عن حجم الإنتاج أو الاحتياطات المقدرة.
وأشار وزير الطاقة إلى أن مناخ الاستثمار في الجزائر يعتبر “جذاباً”، مشدداً على أن قانون المحروقات لسنة 2019 تضمن إجراءات عالمية أثمرت عن إبرام عقود ضخمة مع شركات كبرى مثل “إيني” الإيطالية و”إيكوينور” النرويجية و”أوكسيدنتال” الأمريكية.
وأضاف عرقاب أن شركة “شيفرون” الأمريكية ستوقع مع سوناطراك في الأيام القليلة المقبلة عقداً لتطوير مكمن ضخم للمحروقات، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي سياق متصل، أكد عرقاب أن الاستراتيجية الأولى لشركة سوناطراك هي رفع الإنتاج، مع هدف بلوغ 200 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً في غضون 5 أعوام.
يذكر أن إنتاج الجزائر من الغاز الطبيعي بلغ نحو 137 مليار متر مكعب في عام 2023، بحسب بيانات لشركة سوناطراك.
والخميس الماضي، وقعت شركة سوناطراك عقدا مع شركتين إيطالية وأمريكية، لإنجاز 3 محطات لمعالجة الغاز لتعزيز الإنتاج في حقل حاسي الرمل الأكبر في البلاد.
ويهدف هذا المشروع إلى ضمان استمرارية استخراج الغاز من الحقل الذي يعد الأكبر في القارة الإفريقية، والحفاظ على مستوى الإنتاج عند 188 مليون متر مكعب قياسي في اليوم.
السلطات الجزائرية تحبط عملية كبيرة لتهريب المخدرات