10 ديسمبر 2024

أعربت السفارة الأمريكية في ليبيا عن قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى اشتباكات محتملة في العاصمة طرابلس.

ودعت السفارة، عبر منصة “إكس”، جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وتجنب اللجوء إلى العنف لحل الخلافات، خاصة تلك المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي، محذرة من أن محاولة حل النزاعات بالقوة قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على استقرار المؤسسة المالية واستقرار الدولة ككل، مما قد يؤثر سلباً على موقع ليبيا في النظام المالي الدولي.

وأكدت السفارة أهمية الحوار بين جميع الأطراف للتوصل إلى حلول سلمية، خاصة في ظل الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية.

ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه مصرف ليبيا المركزي توترات متزايدة، بعد تقارير عن محاولة لإجبار محافظ المصرف الصديق الكبير على الاستقالة.

وكانت هذه التوترات قد بدأت إثر خطف مدير إدارة تقنية المعلومات مصعب مسلم من أمام بيته، وتهديدات متكررة ضد موظفين آخرين، مما دفع البنك المركزي إلى إيقاف “أعمال المصرف” حتى يتم “الإفراج” عن المدير المخطوف، مندّدا أيضاً بـ”تهديد بعض المسؤولين الآخرين بالخطف”.

وندّد السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بمحاولات “غير مقبولة” لدفع محافظ المركزي للاستقالة، محذراً من أن استبداله “بالقوة يمكن أن يؤدي إلى استبعاد ليبيا من الأسواق المالية العالمية”.

يذكر أن الصديق الكبير يتولى منصب محافظ المصرف المركزي منذ عام 2012، ويواجه انتقادات متكررة بشأن كيفية إدارته للموارد النفطية الليبية وموازنة الدولة، توجهها شخصيات بعضها مقرب من رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، عبد الحميد الدبيبة.

تعطل التصدير من ميناء الحريقة الليبي نتيجة نقص إمدادات النفط

اقرأ المزيد