hannibalmazen 
نفت هيئة السجون التونسية الاتهامات الموجهة إليها بشأن وجود تقصير في الرعاية الصحية المقدمة للسجناء، في أعقاب التصريحات الأخيرة من حركة النهضة التي أشارت إلى “إهمال صحي متعمد” داخل المؤسسات الإصلاحية.
وجاء هذا التوضيح على لسان، الناطق الرسمي باسم الهيئة رمزي الكوكي، خلال حديثه لوكالة الأنباء الرسمية التونسية.
وأكد الكوكي أن الإدارة العامة للسجون تلتزم بالمعايير الدولية وتتبع الإجراءات القانونية المرعية الإجراء، مشددا على أن الظروف داخل السجون تستجيب لجميع متطلبات حقوق الإنسان.
وأضاف أن هناك متابعة صحية يومية ومستمرة تحت إشراف طواقم طبية وشبه طبية مؤهلة، تعمل بجدية لضمان العناية الكاملة بصحة المودعين.
وتأتي هذه التصريحات في ظل الجدل المتزايد حول الحالة الصحية لبعض قيادات حركة النهضة المسجونين، بما في ذلك نائب رئيس الحركة منذر الونيسي والقيادي نور الدين البحيري، اللذين تدهورت أوضاعهما الصحية مؤخرا وفقا لما أعلنته الحركة.
وتشهد تونس منذ عام 2023 حملة توقيفات طالت شخصيات مختلفة في المجتمع، وهو ما يزيد من حدة التوترات السياسية في البلاد، خاصة مع الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، والتي تُنظر إليها على أنها تقييد للحريات وتستهدف المعارضة.
الأمن المغربي يوقف مطلوبا لدى القضاء الفرنسي من أصول جزائرية