19 مارس 2025

في تصعيد خطير للعنف، لقي ما لا يقل عن 20 جنديا نيجيريا حتفهم، بما في ذلك قائد برتبة مقدم، في هجوم مروع شنته جماعات مسلحة على قاعدة عسكرية في ولاية بورنو، شمال شرق نيجيريا.

ويُعد الهجوم، الذي نفذته جماعات “بوكو حرام” وفرع “داعش” في غرب إفريقيا، جزءا من سلسلة متواصلة من الاعتداءات التي استهدفت القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء.

واستنادا إلى مصادر أمنية وشهود عيان، وقع الاعتداء يوم الجمعة الفائت عندما هاجم مقاتلون مدججون بالسلاح، يستقلون شاحنات، الكتيبة 149 في بلدة ملام-فاتوري، الواقعة على الحدود مع النيجر.

ووصف أحد الجنود الناجين من الهجوم الموقف بأنه كان مروعا حيث شهدت المنطقة “وابلا من الرصاص” في معركة استمرت أكثر من ثلاث ساعات.

وأسفر الهجوم عن مقتل 20 جنديا وإصابة آخرين، كما تمكن المهاجمون من إحراق عدد من المباني مما أجبر العديد من السكان على الفرار من بلدتهم.

وتأتي هذه الأحداث في أعقاب إعلان الجيش النيجيري الجمعة الماضية عن مقتل 79 مسلحا ومختطفا مشتبها بهم في عمليات مختلفة شنتها القوات في شمال شرق البلاد خلال الأسبوع الماضي.

تُعد ولاية بورنو مركزا لنشاط جماعة “بوكو حرام” منذ بدء تمردها في عام 2009، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 35,000 شخصا ونزوح 2.6 مليونا آخرين.

بعثة منتخب نيجيريا تهدد بالانسحاب من مواجهة ليبيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا

اقرأ المزيد