20 مارس 2025

موريتانيا تطالب بدعم مالي من الأمم المتحدة يقدر بـ152 مليون دولار لتعزيز قدرتها على توفير الخدمات الأساسية لآلاف اللاجئين الماليين المقيمين على أراضيها.

وجاء ذلك خلال استعراض المندوبة العامة لموريتانيا لدى الأمم المتحدة، عيشه فال فرجس، لخطة البلاد أمام اجتماع لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

وأوضحت فال فرجس أن الخطة تتضمن توفير خدمات صحية، تعليمية، أمن غذائي، ومياه نظيفة، خصوصا في ولاية الحوض الشرقي، التي تعتبر من الأكثر تضررا من تدفق اللاجئين.

وشددت على أن هذا الضغط الكبير على البنية التحتية والخدمات الأساسية في المناطق المستضيفة يستلزم تدخلا دوليا فوريا للتخفيف من وطأة الأزمة.

كما نوهت فال فرجس بأن الدعم المطلوب سيسهم بشكل كبير في تحسين الأوضاع الإنسانية للاجئين الماليين، الذين وجدوا في موريتانيا ملجأ آمنا هربا من النزاعات في بلدهم.

ولفتت إلى أن الحكومة الموريتانية تعمل جاهدة لإدارة هذا التحدي، لكنها بحاجة ماسة إلى الدعم الدولي لضمان استمرارية تقديم هذه الخدمات بكفاءة.

وقبل أيام، أكد مسؤول حكومي موريتاني أن الزيادة في أعداد اللاجئين خلقت تحديات كبيرة، مما يضع البلاد أمام ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة هذه المعضلة بدعم من المجتمع الدولي.

حتى ديسمبر 2024، تستضيف موريتانيا حوالي 260 ألف لاجئ، معظمهم من مالي، مع تركز كبير في منطقة الحوض الشرقي.

 

مجلسا النواب والدولة في ليبيا يتفقان على تعيين محافظ جديد للمصرف المركزي

اقرأ المزيد