في سلسلة من الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، تبرز معاناة مهاجرات مغربيات يسعين لعبور غابات البلقان في رحلة محفوفة بالمخاطر نحو حلم اللجوء في أوروبا.
وتظهر الفيديوهات مشاهد قاسية لهذه النساء وهن يتحدين العقبات الجمّة، بما في ذلك التهديدات من الحيوانات المفترسة وعمليات الخطف من قبل العصابات، والتعرض للشرطة الحدودية.
وتشمل الرحلة مواجهة مخاطر الضياع في الغابات، والموت جوعا أو بردا، والاعتقال أو حتى الاغتصاب.
وتحدثت إحدى المهاجرات التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، عن تجربتها الصعبة بعدما تاهت في الغابة لأيام دون معرفة ما إذا كانت ستنجو أو تواجه المزيد من الأخطار.
وشاركت الشابة نعيمة، وهي يتيمة الأبوين ونشأت في دار للأيتام، تجربتها الخاصة في مقابلة تحدثت فيها عن هروبها من الفقر واليأس في المغرب ورحلتها المحفوفة بالمخاطر عبر البلقان.
وأوضحت أنه بعد دفع فدية قدرها 2000 دولار للإفراج عنها من قبضة عصابة خطفتها، وصلت أخيرا إلى سلوفينيا حيث تقيم الآن كلاجئة.
وتواجه المهاجرات أيضا التحديات المالية الكبيرة، حيث يكلف العبور غير القانوني ما بين 7000 إلى 9000 دولار، مع مخاطر النصب والاحتيال.
وبحسب تقرير للمنظمة العالمية للهجرة، فإن المغربيات يمثلن نسبة كبيرة من المهاجرين غير النظاميين الوافدين إلى أوروبا عبر بلغاريا وكرواتيا.
الدبيبة يقرر إعادة نظام الكفيل إلى ليبيا في خطوة مثيرة للجدل