24 مارس 2025

حادثة استثنائية شهدتها ولاية خنشلة الجزائرية، حيث تحول مأتم نعي شابين وردت أخبار بوفاتهما خلال رحلة هجرة غير شرعية، إلى عرس واحتفالات عارمة في الحي الذي يقطنان به.

وكان الحزن قد خيم على قرية ششار بعد انتشار خبر وفاة نسيم وابن عمه الطاهر مصباحي أثناء محاولتهما الوصول إلى أوروبا عبر لاتفيا وبيلاروسيا، مما دفع سكان المنطقة إلى التوافد على منزل العائلة لتقديم التعازي وتقاسم الألم.

ولكن أجواء الحزن لم تدم طويلاً، إذ تلقت العائلة مكالمة هاتفية مفاجئة تؤكد أن الشابين لا يزالان على قيد الحياة، وأن خبر وفاتهما لم يكن سوى إشاعة.

وفي لحظات، تحول المشهد الجنائزي إلى فرحة غامرة، وعمّت الاحتفالات الحي، حيث أطلق السكان المفرقعات ابتهاجاً بعودة الشابين سالمين.

وظهر والد أحدهما في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يشكر فيه سكان ششار على تضامنهم، قائلاً: “لقينا ولادنا حيين، نحمد الله كثيراً”.

ولقيت القصة تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب الجزائريون عن سعادتهم بنجاة الشابين، فيما دعا كثيرون الشباب إلى استخلاص العبرة والتفكير ملياً قبل الإقدام على الهجرة غير الشرعية، التي لا تزال تودي بحياة الكثيرين.

الجزائر تنهي دراسة إنجاز خط السكة الحديدية بين العاصمة وتمنراست

اقرأ المزيد