الجيش النيجري يؤكد مقتل 10 جنود في هجوم مسلح قرب الحدود مع بوركينا فاسو، أثناء تنفيذ عملية أمنية لملاحقة مجرمين، وبعد الهجوم، تمكن الجيش من تحييد نحو 15 “إرهابياً” في عمليات بحث لاحقة.
أعلن الجيش النيجري، يوم الأربعاء، مقتل عشرة من جنوده في هجوم وقع بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، وذلك خلال عملية عسكرية تهدف إلى ملاحقة عناصر إجرامية متورطة في سرقة الماشية.
ووفقاً لبيان صادر عن القوات المسلحة النيجيرية، بثه التلفزيون الرسمي مساء الأربعاء، فقد تحركت وحدة من الجيش ضمن عملية “نييا” من منطقة بانكيلاري باتجاه تكزات لاعتراض منفذي عملية سرقة، إلا أن القوات تعرضت لكمين من قبل مسلحين، ما أسفر عن مقتل عشرة جنود.
وأوضح البيان أن المهاجمين نجحوا في التفرق والهروب، رغم تدخل التعزيزات الجوية والبرية التي تم إرسالها إلى المنطقة عقب الهجوم.
وأكد الجيش أنه، بعد عمليات تمشيط في اليوم التالي، تمكنت قواته من تحييد حوالي 15 مسلحاً، يشتبه في انتمائهم إلى جماعات إرهابية تنشط في المنطقة.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من شهرين من مقتل عشرة جنود نيجريين آخرين وإصابة سبعة في هجوم مماثل نفذه مسلحون بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو في 10 ديسمبر.
وتشهد مناطق بانكيلاري وتيرا، الواقعتان في إقليم تيلابيري غربي النيجر، هجمات متكررة منذ عام 2017، تُنسب إلى جماعات مسلحة تنشط في منطقة “الحدود الثلاثة” بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، حيث تنشط تنظيمات إرهابية متطرفة تستهدف القوات الأمنية والمدنيين.
النيجر تنفي تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء بشأن الفرنك الإفريقي