شركة “روس أتوم” الروسية، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، وقّعت الاتفاق التكميلي الحكومي بين القاهرة وموسكو بشأن مشروع بناء محطة الضبعة النووية ونظم الحماية المادية المرتبطة بها.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد اجتماعاً في مدينة العلمين مع المدير العام لشركة “روس أتوم”، أليكسي ليخاتشوف، بحضور الدكتور أندري بيتروف، رئيس شركة “أتوم سترو أكسبورت”، والسفير الروسي لدى القاهرة غيورغي بوريسينكو.
وشارك في اللقاء من الجانب المصري كل من المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف حلمي محمود، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
وأوضح الشناوي أن اللقاء جاء على هامش زيارة ليخاتشوف لمصر لتوقيع الاتفاق التكميلي مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وهو اتفاق يعزّز الإطار القانوني والفني المتعلق ببناء محطة الضبعة وتدابير تأمينها وحمايتها.
وأشار المتحدث إلى أن رئيس شركة “أتوم سترو أكسبورت” ورئيس هيئة المحطات النووية وقّعا كذلك على العقد التكميلي الخاص بتفاصيل تصميم وإنشاء المشروع، وإجراءات المشتريات والتركيبات اللازمة لتهيئة المحطة للتشغيل.
يذكر أن مصر وروسيا وقعتا في عام 2015 اتفاقاً للتعاون في بناء محطة الضبعة الكهرذرية، تضمن تقديم موسكو قرضاً ميسراً بقيمة 25 مليار دولار لتمويل المشروع، وفي ديسمبر 2017، وقع الجانبان بروتوكولاً بشأن بدء سريان العقود التجارية، فيما تُجرى الاستعدادات لاستكمال مراحل التنفيذ وفق الجدول الزمني المعتمد.
ومن المقرر أن تتكون محطة الضبعة النووية من أربعة مفاعلات لتوليد الكهرباء، بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، بطاقة إنتاجية لكل مفاعل تصل إلى 1200 ميغاوات، وبحسب المخطط، سيبدأ تشغيل المفاعل الأول بحلول عام 2028، فيما تواصل الأطراف كافة التنسيق لضمان إنجاز المشروع وفق أعلى معايير الأمان النووي والجودة الفنية.
حادث مروع في ليبيا يسفر عن وفاة شابين مصريين
