وزارة الداخلية المصرية تعلن عن مقتل أخطر مجرمي البلاد، الملقب بـ”خُط أسيوط”، وذلك في معركة نارية مع قوات الأمن، جرت يوم الاثنين الماضي في منطقة العفادرة بمحافظة أسيوط.
وأوضحت الوزارة في بيان لها يوم الأربعاء أن قواتها تمكنت من العثور على كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات كانت مخبأة داخل منزل المجموعة الإجرامية.
وحسب بيان الداخلية، تم ضبط مخزن للأسلحة يحتوي على 201 قطعة سلاح، ليصل إجمالي الأسلحة المضبوطة إلى 359 قطعة سلاح.
وتشمل: أر بي جي، 8 قنابل F1، رشاش متعدد، 3 رشاشات جرينوف، 88 بندقية آلية، 71 بندقية خرطوش، 187 فرد محلي، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخائر المتنوعة.
كما تمكن خبراء المفرقعات من تفكيك عبوات بدائية كانت مزروعة حول محيط المبنى الذي كان يختبئ فيه أعضاء المجموعة الإجرامية، بهدف منع قوات الأمن من اقتحام المكان.
وتعرف المجموعة الإجرامية بأنها بؤرة خطيرة، ويتزعمها “محمد محسوب”، المعروف بلقب “خُط الصعيد الجديد”.
ووفقاً لوزارة الداخلية، فإن “محسوب” متهم في 44 جناية تشمل القتل وتهريب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة، كما أنه محكوم عليه في قضايا قتل وسرقة بالإكراه وحريق عمدي وغيرها، وبلغت مدد حكمه 191 سنة.
وبدأت الاشتباكات عندما استهدفت قوات الأمن البؤرة الإجرامية بعد تلقيها معلومات عن مخبأ المجموعة في منطقة جبلية، وعند محاولة قوات الأمن اقتحام المبنى، بادرت المجموعة الإجرامية بإطلاق النار باستخدام أسلحة نارية ثقيلة مثل أر بي جي، قنابل F1، وبنادق آلية، إضافة إلى قيامهم بتفجير أسطوانات غاز لعرقلة الهجوم.
وأوضحت الوزارة أن الاشتباكات أسفرت عن مصرع جميع عناصر المجموعة، فيما أصيب ضابط شرطة من قوة الأمن المركزي أثناء العملية، كما تم ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة إلى جانب الأسلحة.
الأردن يستضيف مؤتمراً دولياً للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة