26 ديسمبر 2024

أنوسة كوتة تنفي الشبهات الجنائية حول وفاة زوجها الملحن محمد رحيم، وتتعهد بنشر أعماله الفنية غير المكتملة، معربة عن استيائها من استغلال وفاته لتحقيق شهرة على مواقع التواصل.

خرجت مدربة الأسود أنوسة كوتة، زوجة الملحن الراحل محمد رحيم، عن صمتها بعد وفاته المفاجئة، لتكشف تفاصيل جديدة وترد على الشائعات التي لاحقت رحيله، مؤكدة أن البعض حاولوا استغلال الحادث لتحقيق شهرة على حسابه.

وأكدت كوتة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”، أن وفاة زوجها جاءت طبيعية تماماً، نافيةً صحة التقارير المنتشرة عن وجود شبهة جنائية، التي وصفتها بأنها مزورة وغير صحيحة، وأوضحت أن الكشف الظاهري على الجثمان أكد عدم وجود كدمات أو خدوش تدل على أي اعتداء.

وأشارت الزوجة إلى أن تأجيل جنازة رحيم كان نتيجة الصدمة النفسية التي تعرضت لها، مؤكدة أنها لم تكن في حالة تسمح باتخاذ القرارات سريعاً.

وشددت على أنها لو وجدت أي دليل يشير إلى وجود شبهة جنائية، لكانت أول من سعى لملاحقة الأمر قانونياً.

وانتقدت كوتة ما وصفته بمحاولة البعض استغلال وفاة زوجها لتحقيق “تريند” على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعربت عن استيائها من نشر تفاصيل شخصية وأسرار تخص علاقتهما الزوجية، وصرحت بأنها كانت تفضل الاحتفاظ بخصوصية حياتهما وعدم إقحامها في الأحاديث العامة.

وتعهدت أنوسة كوتة بحماية الإرث الفني لزوجها، مؤكدة أنها ستتولى بنفسها العمل على نشر الألحان التي لم ينتهِ من توزيعها قبل وفاته.

وأعلنت استعدادها للتعاون مع الفنانين الذين لديهم أغنيات لم تُطرح بعد، وأضافت: “الأستوديو بتاع رحيم إن شاء الله أنا اللي هكون متولية الموقف”.

ولفتت الزوجة إلى أن الملحن الراحل تعرض للتجاهل والتهميش من بعض زملائه في الوسط الفني خلال حياته، وهو ما تسبب له في إحباط شديد، وأشارت إلى أنه رغم تقديمه أكثر من 3000 لحن وأغنية، إلا أن بعض النجوم الذين تعاون معهم لم يمنحوه حقه الأدبي والمعنوي.

يُذكر أن وفاة محمد رحيم، الذي رحل عن عمر 45 عاماً، أثارت جدلاً واسعاً بسبب الشائعات التي زعمت وجود شبهة جنائية، وأكد صديق مقرب منه أن التحقيقات والكشف الظاهري على الجثمان أثبتت أن الوفاة طبيعية تماماً، لتطوى بذلك صفحة الجدل حول ملابسات رحيله.

مباحثات مصرية إيطالية لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين

اقرأ المزيد