مصر تعلن عن اكتشاف بئر نفطي جديد يحمل احتياطات “جيدة من الزيت والغاز” في البحر المتوسط، ضمن عمليات الحفر في منطقة حقل كينج مريوط، وفقاً لما صرح به رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.
وأكد مدبولي أن هذا الاكتشاف يعزز استراتيجية مصر لزيادة إنتاجها من البترول والغاز، متوقعاً أن يشهد القطاع تعافياً سريعاً بحلول نهاية 2025 ومطلع 2026.
كما أشار إلى الطفرة التي تشهدها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خصوصاً في صناعة الطاقة المتجددة، حيث تعمل الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من مكونات الألواح الشمسية بحلول نهاية العام الجاري.
ويأتي هذا الإعلان بعد سلسلة اكتشافات حديثة، من بينها اكتشاف حقل كينج مريوط باحتياطات تتراوح بين 3 و4 تريليونات قدم مكعب من الغاز الطبيعي، واكتشاف بئر “إيست كريستال-1” بخليج السويس، الذي يحتوي على ما لا يقل عن 8 ملايين برميل من النفط.
وأوضحت وزارة البترول أن نتائج الاختبارات المبدئية للبئر الأخير أظهرت إنتاجاً يومياً تجاوز 2000 برميل، مع إمكانية زيادة الإنتاج عبر حفر بئرين إضافيين.
وشهد قطاع البترول والغاز في مصر انتعاشاً بعد فترة من التراجع، إذ تمكنت الحكومة من تقليل الاعتماد على الاستيراد، حيث أضافت 105 آبار جديدة خلال النصف الثاني من العام الماضي، ما أسهم في زيادة الإنتاج بنحو 64 ألف برميل يومياً من النفط و271 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز، مما وفر على البلاد نحو 1.5 مليار دولار خلال ستة أشهر.
وأكد مدبولي أن هذه الزيادات الإنتاجية تعزز قدرة مصر على استعادة موقعها كمصدر رئيسي للغاز الطبيعي خلال الفترة المقبلة.
سلطات شرق ليبيا تدرس بجدية الانضمام إلى مجموعة “بريكس”