06 ديسمبر 2024

نجحت مصر في إنهاء أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية بتكلفة تتجاوز 4 مليارات دولار، من خلال إضافة 4 آلاف ميغاوات من الطاقة المتجددة قبل صيف 2025 وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.

ونجحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في تنفيذ خطة شاملة لتأمين الشبكة القومية للكهرباء في مصر، بما يساهم في توفير احتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية.

واتخذت الحكومة خطوات حاسمة لتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، حيث بدأت بتنفيذ مشروعات للطاقة الجديدة والمتجددة بتكلفة تتجاوز 4 مليارات دولار.

خصصت الحكومة مليار و200 مليون دولار لتوفير الوقود اللازم لاستقرار الشبكة، مع وضع خطة عاجلة لإضافة 4 آلاف ميغاوات من الطاقة المتجددة قبل صيف 2025.

ويأتي ذلك ضمن مساعي الحكومة لتفادي العودة إلى تخفيف الأحمال، وتقليل استيراد المواد البترولية مثل المازوت والغاز.

وأعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن إضافة 560 ميغاوات من الطاقة الشمسية إلى الشبكة القومية بالتعاون مع شركة “إيما باور” الإماراتية، في إطار خطة الوزارة لتوفير 4 آلاف ميغاوات من الطاقات المتجددة بحلول صيف 2025.

كما يجري تحالف “أوراسكوم” و”هيتاشي” إنشاء محطات كهرباء من الشمس والرياح بقدرة 650 ميغاوات، حيث سيتم ربط 200 ميغاوات منها بالشبكة قبل نهاية العام الحالي، بينما يتم ربط 450 ميغاوات أخرى في مايو المقبل.

وبدأت شركة “أكوا باور” تنفيذ محطة طاقة شمسية بقدرة 200 ميغاوات، والتي من المقرر تشغيلها قبل صيف 2025، لتساهم في تعزيز قدرة الشبكة الكهربائية وتقليص الاعتماد على الوقود.

بركان “إتنا” الإيطالي يلوث الأجواء الليبية

اقرأ المزيد