مصر تعلن رفضها القاطع لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، مؤكدة للولايات المتحدة أن تنفيذ مثل هذا المخطط أمر مستحيل.
وفي بيان صادر عن الحكومة المصرية، أكدت الدولة على موقفها الثابت والرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرة إلى أن لديها خططا محكمة لإعادة إعمار غزة دون المساس بحقوق سكانها في البقاء في أراضيهم.
وحذرت مصر من تداعيات خطيرة تنجم عن أية محاولات لتنفيذ تهجير قسري، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال تشكل خرقا صارخ ا للقانون الدولي وتستوجب المحاسبة الفورية.
وفي الوقت ذاته، أشارت مصادر إلى أن مصر تعمل على تنظيم قمة عربية طارئة في القاهرة لبحث وتوحيد الموقف العربي ضد خطط التهجير واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الفلسطينيين وحقوقهم.
وتركز هذه القمة على إستراتيجيات إعادة إعمار غزة مع التأكيد على استمرارية وقف إطلاق النار ومنع أية خروقات.
وفي سياق متصل، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط خلال استقباله، رئيس وزراء ووزير خارجية فلسطين، محمد مصطفى، على أهمية الوحدة العربية في رفض أي مساس بالثوابت الفلسطينية، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وتقرير مصيره.
وسجلت مشاهد لتحركات عسكرية مصرية ملفتة في شمال سيناء الأسبوع الماضي وخاصة بالقرب من منطقة رفح الحدودية، وتأتي هذه التحركات في أعقاب الحرب الأخيرة في غزة وتعزيز الجيش المصري لوجوده على الحدود.
وتم تداول الفيديوهات على نطاق واسع بين المصريين تظهر دبابات وآليات عسكرية متقدمة، تُعزز من حضور الجيش المصري في هذه المنطقة الاستراتيجية.
توقعات بانتعاش صفقات الاستحواذ في مصر خلال 2025