24 يونيو 2025

أعلنت شركة “أوبو” الصينية تحويل مصر إلى مركز تصنيع رئيسي ثانٍ للهواتف الذكية بعد الصين، ويعزز القرار مكانة البلاد كوجهة استثمارية، ويسهم في خفض أسعار الهواتف بنسبة 15% ودعم الصناعات المغذية.

في خطوة تعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة في مجال التكنولوجيا، أعلنت شركة “أوبو” الصينية – إحدى عمالقة صناعة الهواتف الذكية عالمياً – عن تحويل مصر إلى مركز تصنيع رئيسي ثانٍ بعد الصين.

جاء الإعلان خلال لقاء جمع بين ممثلي الشركة وحسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في إطار دعم مبادرة “مصر تصنع الإلكترونيات”.

وأكد وليد رمضان، رئيس المجلس الاقتصادي لشباب الأعمال، أن هذا القرار الاستثماري الكبير سيسهم في خفض أسعار الهواتف المحمولة بالسوق المحلي بنسبة لا تقل عن 15%، نتيجة تخفيض تكاليف الاستيراد.

كما أشار إلى أن المشروع سينعكس إيجاباً على نمو الصناعات المغذية مثل تصنيع الشاشات والبطاريات والدوائر الإلكترونية ووحدات الشحن.

وأضاف رمضان: “تمتلك مصر ميزة تنافسية فريدة بفضل موقعها الاستراتيجي الذي يتوسط أسواق أفريقيا وأوروبا، مما يؤهلها لأن تصبح محوراً إقليمياً لتصنيع وتصدير الهواتف الذكية”.

وكشف عن خطط “سامسونج” لتصنيع كافة موديلات هواتفها في مصر بنهاية العام الجاري، بما فيها الفئات العليا.

من جانبه، علق الدكتور محمد جريدة، الرئيس التنفيذي لشركة “تو بي” للإلكترونيات، بأن هذه الخطوة تمثل قفزة نوعية في مسيرة مصر نحو التوطين الكامل لصناعة الإلكترونيات.

وأوضح أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تطوير البنية التحتية الصناعية والتقنية، وإنشاء قاعدة متكاملة للصناعات المساندة.

يذكر أن شركة “أوبو” تحتل المرتبة الرابعة عالمياً في سوق الهواتف الذكية، ويعكس قرارها الأخير نجاح السياسات المصرية في جذب الاستثمارات التكنولوجية الكبرى.

وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الحكومة الطموحة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات الإلكترونية المتطورة، وتعزيز مكانتها كبوابة رئيسية للاستثمارات التكنولوجية في إفريقيا والشرق الأوسط.

تهديدات بالهبوط.. الزمالك المصري ينسحب من مباراة القمة أمام الأهلي

اقرأ المزيد