مجموعة من المسلسلات المنتظرة في موسم رمضان 2025 تواجه أزمات كبيرة أدت إلى انسحاب مؤلفين ومخرجين، بل وإلغاء بعض الأعمال أو تأجيلها، مما أثار جدلاً واسعاً في الوسط الفني.
وبدأت الأزمات مع مسلسل “كنترول” الذي كتبه السيناريست أيمن سلامة، وكان من المفترض أن تخوض بطولته الفنانة ريهام حجاج، إلا أنها توقفت عن التحضير له فجأة، واستبدلته بمسلسل جديد يحمل اسم “أثينا”، من تأليف محمد ناير وإخراج يحيى إسماعيل، ويشاركها البطولة أحمد مجدي ومحمود قابيل وسلوى محمد علي.
ورغم التكهنات بإلغاء “كنترول”، أكدت ريهام حجاج أنه لم يُلغَ بل تأجل، وقد يتم تصويره بعد رمضان لعرضه على إحدى المنصات الإلكترونية، مشددة على استمرار تعاونها مع أيمن سلامة.
وأما مسلسل “الغاوي”، الذي يقوم ببطولته أحمد مكي ويخرجه ماندو العدل، فقد واجه أزمة كبرى بعد انسحاب مؤلفه هاني سرحان دون توضيح الأسباب.
ولكن مصادر من داخل العمل كشفت أن الانسحاب جاء بسبب خلافات بين مكي وسرحان، حيث طلب مكي تعديلات على بعض المشاهد، وهو ما اعتبره سرحان تدخلاً في عمله ككاتب.
واستعانت الشركة المنتجة باثنين من المؤلفين الشباب، هما محمود زهران وطارق الكاشف، لاستكمال العمل.
وبدوره، واجه مسلسل “شهادة معاملة أطفال”، الذي يقوم ببطولته محمد هنيدي، مشكلة أخرى بعد انسحاب المخرج وائل فرج، الذي أعلن قراره عبر “فيسبوك”، موضحاً أن السبب يعود إلى اختلافات في وجهات النظر الفنية، رغم تأكيده استمتاعه بالعمل مع هنيدي.
كما شهد مسلسل “ظلم المصطبة”، من بطولة إياد نصار وفتحي عبد الوهاب، أزمة بعد انسحاب مؤلفه محمد رجاء، الذي كتب الحلقات الست الأولى فقط، وأعلن اعتذاره بسبب اختلاف في الرؤى الفنية، رغم تقديره للمخرج هاني خليفة.
وتلقي هذه الأزمات المتتالية بظلالها على موسم دراما رمضان 2025، حيث يبقى السؤال: هل ستتمكن هذه الأعمال من تجاوز العقبات واللحاق بالسباق الرمضاني، أم أن بعضها سيخرج من المنافسة؟.
الدراما الأمازيغية تنافس في السباق الرمضاني بإنتاجات متنوعة