أكد المرشح الرئاسي الليبي، أسعد زهيو، على ضرورة احترام سيادة ليبيا الكاملة، مشدداً على أن أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد يُعد انتهاكاً للمواثيق الدولية.
وأعرب زهيو عن قلقه من التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، مستنكراً البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية بشأن الوضع في مصرف ليبيا المركزي.
وأشار زهيو إلى أن هذه التدخلات تشير إلى محاولات للسيطرة على الموارد والمؤسسات السيادية في ليبيا، مما يشكل تهديداً لاستقرار الاقتصاد الوطني ومساساً بالسيادة الليبية، وأوضح أن أي ضغوط خارجية لتوجيه مسار الأحداث بما يخدم مصالح خارجية، غير مقبولة من الليبيين.
وفي سياق متصل، دعا زهيو إلى حوار ليبي شامل للوصول إلى حل سياسي يرضي جميع الأطراف، مؤكداً على ضرورة تشكيل حكومة موحدة ذات مصداقية، تكون قادرة على إدارة شؤون البلاد في هذه المرحلة الحرجة.
وأكد على أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة ونزيهة في أقرب وقت ممكن، معتبراً أن هذا هو السبيل الوحيد لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار.
وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية، شدد زهيو على أهمية استعادة السيطرة على المؤسسات السيادية، وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي، لضمان الاستقرار الاقتصادي، محذراً من أن أي تدخل خارجي في إدارة الموارد الليبية قد يزيد من تعقيد الأزمة.
ودعا زهيو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة ليبيا، مؤكداً على قدرة الليبيين على حل مشكلاتهم بأنفسهم إذا ما توفرت لهم الفرصة والبيئة المناسبة.
وفي ختام تصريحاته، أعرب زهيو عن أمله في أن تكون المرحلة الانتقالية الحالية هي الأخيرة، مشدداً على ضرورة توحيد الجهود لتحقيق الاستقرار وبناء دولة قوية ومستقلة.
زيارات البرهان المكوكية.. تجميع المواقف الإفريقية