أعلنت السلطات في مدينة الكفرة جنوب ليبيا، أنها لم تعد قادرة على استيعاب آلاف النازحين السودانيين الفارين من الحرب، وأنها تواجه صعوبات في توفير الخدمات الأساسية لهم.
ويستمر تدفق النازحين السودانيين على المدينة بشكل يومي في عمليات دخول غير شرعية هربا من الصراع الدائر في بلادهم منذ نحو عام بحثا عن ملاذ آمن.
ويشعر المواطنون الليبيون بقلق كبير جراء تراكم أعدادهم وانتشارهم في كل مكان، خاصة في ظل الصعوبات الأمنية والاقتصادية التي تمر بها المدينة.
وكشفت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، في بيان الأسبوع الماضي، عن وجود أكثر من 13 ألف نازح سوداني، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة الكفرة.
دعوة لتفعيل قانون “يحقق استقراراً في الاقتصاد الليبي”