16 يوليو 2025

قضت محكمة استئناف في الجزائر اليوم بتثبيت حكم السجن لخمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، بتهمة “المساس بوحدة الوطن” إثر تصريحاته حول الاستعمار الفرنسي، وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي عن أمله في صدور عفو عنه.

أصدرت محكمة استئناف الجزائر العاصمة اليوم (الثلاثاء) حكماً نهائياً بسجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لمدة خمس سنوات بتهمة “المساس بوحدة الوطن”، وجاء ذلك وفقاً لتصريحات صحفي من وكالة الصحافة الفرنسية في قاعة المحكمة.

وتعود أحداث القضية إلى 27 مارس، حيث أصدرت محكمة ابتدائية حكماً بالسجن على صنصال بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر الماضي لوسيلة إعلام فرنسية يمينية تُعرف باسم “فرونتيير”، ادعى فيها أن الجزائر قد “ورثت” أراضي كانت تاريخياً مغربية خلال الفترة الاستعمارية الفرنسية.

وفي أعقاب صدور الحكم، عبّر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو عن أمله في إمكانية الإفراج عنه عبر عفو رئاسي.

واعتبر بايرو أن الوضع الذي يعيشه صنصال “لا يُطاق بنظر الفرنسيين والحكومة الفرنسية”، مشيراً إلى صحة الكاتب ومؤكداً أن العفو قد يكون وارداً بالنظر إلى الظروف المحيطة بالقضية.

وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية منذ صيف العام الماضي أزمة دبلوماسية حادة تعتبر الأشد منذ فترة ما بعد الثورة التحريرية الجزائرية (1954 – 1962). وقد اتسمت هذه الأزمة بطرد دبلوماسيين من كلا الجانبين وتجميد التعاون بين البلدين.

كما أن سجن صنصال ساهم في تفاقم التوترات، خاصةً مع تبني اليمين المتطرف والأوساط اليهودية في فرنسا لقضيته نظراً لعلاقاته مع ناشطين هناك.

خوري تشارك في اجتماع مجموعة العمل الأمنية لعملية برلين

اقرأ المزيد