المحكمة العليا في لندن، بدأت النظر في قضية تاريخية تتهم شركة النفط العالمية شل بالتسبب في تلوث بيئي واسع النطاق في دلتا النيجر، وهي منطقة تعاني من عواقب بيئية وإنسانية خطيرة جراء استغلال النفط.
والدعوى القضائية التي رفعتها مجتمعات بيل وأوغالي، تدعي أن شل مسؤولة عن مئات حالات تسرب النفط التي أفسدت الأراضي والمياه في المنطقة، ووفقا للمحامين، يواجه الآلاف من السكان مخاطر صحية جمة وفقدان لمصادر رزقهم التقليدية مثل الزراعة والصيد نتيجة هذه التسريبات.
ومن جانبها تنفي شل الادعاءات مدعية أن معظم التلوث ناجم عن أعمال إجرامية مثل التخريب وسرقة النفط، وتشير إلى التزامها بتنظيف المواقع المتضررة بغض النظر عن المسببات.
وتجري المحاكمة بمشاركة محامين يمثلون 13 ألف نيجيري، وربما تحدث تغييرا ملموسا في كيفية مساءلة الشركات متعددة الجنسيات عن الأضرار البيئية وانتهاكات حقوق الإنسان.
وتترقب المجتمعات الدولية والصناعات العالمية نتائج هذه القضية، التي تعتبر سابقة قانونية مهمة في التعامل مع الجرائم البيئية على المستوى الدولي.
تقارير: لاعب بارز في الدوري الإنجليزي متورط في قضايا اغتصاب