06 نوفمبر 2024

يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة 29 ديسمبر، اجتماعا بشأن غزة، ضمن البند المعنون تحت: “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين”.

ودعت الإمارات إلى عقد الاجتماع بسبب الوضع المتصاعد سريعا في الضفة الغربية وتأثيره على حل الدولتين.

وقالت بعثة الإمارات لدى مجلس الأمن في حسابها عبر منصة “إكس”، “إن عنف المستوطنين المتطرفين والتقارير التي تتناول الغارات الإسرائيلية يعرضان الأفق السياسي بين فلسطين وإسرائيل لخطر شديد”.

وفي الـ22 من ديسمبر تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب إسرائيل وحماس بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ويدعو أيضا الأمين العام للأمم المتحدة لتعيين منسق لتسليم هذه المساعدات.

واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2722 بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها بموافقة 13 عضوا في المجلس، فيما امتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.

ووفقا لقرار مجلس الأمن “يدعو (المجلس) إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وعلى أوسع نطاق، فضلا عن تهيئة الظروف لوقف الأعمال العدائية وقفا مستداما”.

وينص القرار على أن مجلس الأمن الدولي يطلب من الأمين العام للمنظمة تعيين “منسق كبير للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار” من أجل تسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة.

واعتمد مجلس الأمن الدولي في 22 ديسمبر الجاري القرار رقم 2720 حول غزة وإسرائيل، الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورًا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع وآمن ودون عوائق ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية.

القرار الذي قدمت مشروعه دولة الإمارات العربية المتحدة العضو العربي بالمجلس، يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين كبير لمنسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار يكون مسؤولًا في غزة عن تيسير وتنسيق ورصد جميع شحنات الإغاثة الإنسانية المتجهة إلى غزة والواردة من الدول التي ليست أطرافا في النزاع، والتحقّق من طابعها الإنساني.

نتنياهو طلب المال من رئيس الإمارات والأخير رد ساخرا “اطلبه من زيلينسكي”

اقرأ المزيد