مقتل 30 مسافراً بهجوم لمسلحين يُشتبه بانتمائهم لحركة “شعب بيافرا” الانفصالية على طريق سريع في ولاية إيمو جنوب شرق نيجيريا، وفقاً لمنظمة العفو الدولية.
وذكرت المنظمة، في منشور عبر منصة “إكس”، أن الهجوم أسفر أيضاً عن إحراق أكثر من 20 مركبة وشاحنة، مشيرة إلى أن الاعتداء المسلح يعكس تصاعداً خطيراً في وتيرة العنف بالمنطقة، ويزيد المخاوف من تدهور الوضع الأمني.
وأكّدت الشرطة النيجيرية وقوع الهجوم فجر الخميس، لكنها لم تحدد عدد القتلى، واكتفت بالإشارة إلى مقتل أحد المهاجمين خلال مواجهة مع قوات الأمن.
وأوضحت في بيان أن المهاجمين أغلقوا الطريق السريع نحو الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت غرينتش، وشرعوا في إطلاق النار بشكل عشوائي على المارّة، ثم أضرموا النار في المركبات.
وأضافت الشرطة أنها باشرت عملية أمنية موسعة لتمشيط الغابات والمناطق المحيطة بموقع الحادث، بحثاً عن المسلحين الذين يُعتقد أنهم فرّوا من المكان عقب الهجوم.
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات النيجيرية إلى إجراء تحقيق عاجل في الحادثة، وضمان محاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة.
وتعيش نيجيريا منذ سنوات على وقع موجة عنف معقدة، تشمل أنشطة جماعات إرهابية مثل “بوكو حرام” و”داعش”، إلى جانب هجمات تنفذها عصابات مسلحة تستهدف الطرق والمناطق الريفية، ما تسبب في تفاقم حالة انعدام الأمن في العديد من الولايات، خصوصاً في الشمال والجنوب الشرقي من البلاد.
نيجيريا تعلن عن خطط لإرسال أول رائد فضاء في البلاد إلى الفضاء