نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي يواصل سعيه لتدعيم صفوفه، حيث وُضع النجم الجزائري هشام بوداوي، لاعب نيس الفرنسي، ضمن قائمة أولوياته لتعزيز خط الوسط، غير أن الصفقة تواجه عقبات.
وكشفت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، الأربعاء، أن السبب وراء تعثّر المفاوضات يعود إلى اتفاق سابق بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) ومالك الناديين، رجل الأعمال البريطاني سير جيم راتكليف، الذي يدير مانشستر يونايتد ونيس معاً عبر مجموعة “إينيوس” الاستثمارية.
وبحسب الاتفاق، تُمنع الصفقات المباشرة بين الناديين حتى 1 سبتمبر المقبل، كإجراء احترازي لتجنّب تضارب المصالح وضمان نزاهة المنافسة الأوروبية، لا سيما بعد مشاركة الفريقين في الدوري الأوروبي الموسم الماضي، وبهذا، يتعيّن على “الشياطين الحمر” الانتظار حتى اليوم الأخير من سوق الانتقالات لفتح باب التفاوض رسمياً بشأن ضم بوداوي.
ورغم هذه القيود، لا يزال بوداوي يحظى باهتمام واضح من إدارة مانشستر يونايتد، بناءً على توصية من المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي يرى فيه اللاعب المثالي لتعزيز خط الوسط، لما يتميز به من انضباط تكتيكي، وقدرات بدنية قوية، وتنوع في الأدوار، إلى جانب أدائه اللافت مع نيس في الدوري الفرنسي.
وكان اللاعب الجزائري قد لفت الأنظار أيضاً خلال مباراة ودية لمنتخب بلاده أمام السويد، حيث قدّم أداءً جيداً رغم خسارة “الخُضر” (4-3)، في لقاء تابعه كشافو مانشستر يونايتد من المدرجات، ما يعكس جدية الاهتمام بضمه.
وفي السياق ذاته، أفاد مصدر مقرّب من اللاعب، بأن بوداوي اتخذ قراراً بمغادرة نيس هذا الصيف، بعد خمسة مواسم قضاها في صفوفه منذ انضمامه عام 2019، رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى صيف 2027.
وأضاف المصدر أن اللاعب يرى أن الوقت قد حان لخوض تجربة جديدة، سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو عبر بوابة أخرى مثل فولفسبورغ الألماني، الذي أبدى اهتماماً سابقاً بخدماته.
ورغم عدم تلقيه عرضاً رسمياً من مانشستر يونايتد حتى الآن، فإن المصادر لا تستبعد حصول اتصالات جدية خلال الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد رفع القيود القانونية المفروضة على انتقاله بين الناديين.
وبين انتظار فتح باب المفاوضات رسمياً، وطموح اللاعب في الانتقال إلى نادٍ أكبر، يبدو أن مستقبل هشام بوداوي في صيف 2025 سيكون محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية، في انتظار كلمة الحسم قبل نهاية الميركاتو.
دعوات إسرائيلية لمعاقبة اللاعب المغربي حكيم زياش