رئيس الاتحاد المالي لكرة القدم (فيفاموت)،ماموتو توري، أعلن، انسحابه من الترشح لولاية جديدة في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، وأرجع قراره إلى ظروف اعتقاله المستمر منذ أغسطس 2023 وتدهور حالته الصحية.
يواجه توري اتهامات بالاختلاس بقيمة 17 مليار فرنك إفريقي والتزوير أثناء توليه منصباً في مجلس الأمة بين 2013 و2019.
ورغم إعادة انتخابه رئيسا لفيفاموت في أغسطس 2023، أثارت العملية انتقادات واسعة بشأن شفافيتها، خاصة أنه لا يزال رهن الحبس الاحتياطي دون إمكانية الإفراج المؤقت.
وفي رسالة موجهة إلى الفيفا والكاف، أعرب توري عن شكره لدعم زملائه، مشيرا إلى غياب الدعم من السلطات المالية وتأثير احتجازه على قدرته على أداء مهامه، وأكد رغبته في مواصلة خدمة كرة القدم بأساليب أخرى بعيدا عن المناصب الدولية.
يُنظر إلى قراره على أنه محاولة لتهدئة الأوضاع في ظل اتهامات تطال نزاهة الإدارة الرياضية في مالي، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الحوكمة في كرة القدم الإفريقية.
الاقتصاد الليبي في 2024.. بين تقلبات النفط وتحديات الإصلاح