مئات المواطنين في العاصمة الليبية طرابلس، يستعدون للمشاركة في قافلة الصمود التضامنية التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
ومن المرتقب أن تنطلق القافلة خلال الساعات المقبلة باتجاه مدينة مصراتة، قبل أن تتابع طريقها مروراً بعدد من المدن والمناطق الليبية الواقعة شرق البلاد، وصولاً إلى معبر رفح الحدودي مع مصر.
وتشهد ساحة “الشهداء” في وسط العاصمة طرابلس استعدادات لوجستية وأمنية مكثفة، حيث بدأ المواطنون بالتجمع منذ مساء أمس، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تعبر عن تضامنهم مع سكان قطاع غزة، وتندد باستمرار العدوان الإسرائيلي، كما تطالب برفع الحصار المفروض على القطاع بشكل فوري ودائم.
وتأتي القافلة البرية، التي أطلقت عليها تسمية “قافلة الصمود”، بتنظيم من “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، وكانت قد انطلقت صباح الإثنين من شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية تونس، في خطوة رمزية للانضمام إلى الحراك الدولي المتصاعد ضد الحصار الإسرائيلي.
وأكد منظمو القافلة أن تحركهم لا يهدف إلى نقل مساعدات أو تبرعات، بل هو فعل تضامني رمزي يسعى إلى تعزيز الضغط الشعبي والإعلامي على المجتمع الدولي، وتحفيز مواقف داعمة للقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل التصعيد المستمر في غزة.
تراجع التضخم السنوي في مصر إلى 12.8% في فبراير 2025