Samer 
اللجنة الاستشارية المنشأة حديثاً من قبل البعثة الأممية في ليبيا تعلن اختتام اجتماعها الثاني، الذي استمر ثلاثة أيام في طرابلس.
وركزت المناقشات على الإطار الانتخابي الحالي، مع تسليط الضوء على الجوانب الخلافية التي حالت دون إجراء الانتخابات في ليبيا، وذلك بإشراف خبراء مختصين في الانتخابات والدستور.
وناقش أعضاء اللجنة عدة مقترحات لمعالجة العراقيل الانتخابية، بما يتماشى مع مهمتها المتمثلة في تقديم التوصيات بشأن الاستحقاق الانتخابي.
واتفق المجتمعون على عقد اجتماع آخر قريباً لمواصلة العمل على إيجاد حلول توافقية تساهم في دفع العملية الانتخابية قدماً.
وأكدت اللجنة أهمية اتباع نهج شامل لمعالجة التحديات، مشددة على ترابط القضايا المؤثرة على الاستقرار السياسي وإجراء الانتخابات، مما يستدعي معالجة كل الملفات بشكل متكامل.
وأشادت البعثة الأممية بالمناقشات البناءة والالتزام الذي أظهره أعضاء اللجنة، معتبرة أن الجهود المبذولة تمثل خطوة نحو تقديم مقترحات داعمة لعملية الانتقال الديمقراطي المستدام في البلاد.
يُذكر أن اللجنة الاستشارية عقدت اجتماعها الأول يوم 10 فبراير، حيث أكدت نائبة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري أن اللجنة ليست هيئة جديدة، وإنما مهمتها تحديد الأسباب الحقيقية لفشل الانتخابات السابقة، واقتراح حلول للنقاط الخلافية.
وفي 4 فبراير، أعلنت البعثة عن أسماء 20 عضواً يمثلون اللجنة، مع التأكيد على أن دورها استشاري فقط، يقتصر على تقديم التوصيات دون امتلاك صلاحية إصدار قرارات أو تعيينات.
عقيلة صالح: التقارب المصري التركي مفتاح لحل الأزمة الليبية