17 يناير 2025

مصادر إعلامية تفيد باكتشاف جثث بشرية متحللة بعد السيول التي اجتاحت المنطقة الممتدة بين وادي وشتاتة ووادي تاجموت جنوب شرق مدينة ترهونة بليبيا، مما أثار الشكوك حول وجود مقبرة جماعية.

وأكدت المصادر أن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً عن الاكتشاف، ما دفع الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين إلى مباشرة عمليات تمشيط الموقع بالتعاون مع النيابة العامة في ترهونة، ومديرية الأمن، وفرق البحث الجنائي.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى احتمال وجود مقبرة جماعية، فيما تستعد الجهات المختصة لبدء عمليات انتشال الجثث غداً.

يُذكر أن الفرق المشاركة تعمل تحت إشراف النيابة العامة، وبالتنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين المنطقة وضمان سير العمليات بسلاسة.

ويُضاف هذا الاكتشاف إلى سلسلة من الجرائم المرتبطة بميليشيا الكانيات، التي يُشتبه في مسؤوليتها عن دفن ضحاياها في مقابر جماعية في ترهونة.

وقد شهدت المدينة خلال السنوات الماضية العثور على العديد من المواقع المشابهة التي وثّقت انتهاكات جسيمة ارتُكبت خلال فترة سيطرة الميليشيا على المنطقة.

ليبيا تنضم إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

اقرأ المزيد