19 يوليو 2025

واجهت الإعلامية الليبية حنان المقوب لحظات مؤلمة بعد أن أظهرت نتائج تحليل الحمض النووي أن العائلة التي اعتقدت أنها عائلتها البيولوجية ليست كذلك، رغم بحثها لمدة 44 عاماً، وأثارت القصة موجة تعاطف كبيرة، حيث أبدى الآلاف دعمهم للمقوب، معتبرين تجربتها مثالاً على الألم الإنساني والبحث عن الهوية.

عاشت الإعلامية الليبية حنان المقوب لحظات قاسية بعد أن كشفت نتائج فحص الحمض النووي أن العائلة التي اعتقدت أنها أسرتها البيولوجية بعد بحث دام 44 عاماً، ليست على صلة قرابة بها.

وانطلقت الأحداث عندما نشرت المقوب بثاً مباشراً على “تيك توك” تعلن فيه عن عثورها على عائلتها المفقودة، بعد أن اتصل بها شخص يحكي قصة والدته التي فقدت طفلتها عقب ولادة متعسرة.

لاحظت الإعلامية تشابهاً صادماً بين القصتين، خاصة أنها هي نفسها تُركت أمام باب مسجد بعد ولادتها، ثم نُقلت إلى دار أيتام قبل أن تتبناها عائلة ليبية.

وسارع الطرفان إلى اللقاء في مصر، حيث أجريا فحص الحمض النووي لتأكيد القرابة، لكن الفرحة تحولت إلى مأساة عندما أعلنت المقوب -في بث مباشر مساء السبت- أن النتائج جاءت سلبية، بينما كانت تنهار بالبكاء، وفي مشهد مؤثر، التقت بالمرأة التي ظنت أنها أمها، وانهارتا معاً في أحضان بعضهما.

وأثارت القصة موجة تعاطف كبيرة على منصات التواصل، حيث عبّر آلاف الليبيين عن دعمهم للمقوب، معتبرين قصتها مثالاً على الألم الإنساني والبحث عن الهوية، وأشاد المتابعون بشجاعتها في مشاركة تجربتها الشخصية المؤلمة بكل صدق وشفافية.

تبقى المقوب الآن تواجه واقعاً جديداً، حيث عادت إلى نقطة الصفر في بحثها الطويل عن جذورها، بينما يطرح الكثيرون تساؤلات عن مصير آلاف الأطفال المفقودين الذين لا يزالون يبحثون عن هوياتهم وعائلاتهم الحقيقية.

رحيل المفكر والفيلسوف الليبي نجيب الحصادي بعد مسيرة حافلة بالعطاء الأكاديمي

اقرأ المزيد