قامت قبائل في موريتانيا بتحقيق رقم قياسي في التبرعات المالية لسكان غزة المحاصرين، بعد فتوى فضّلت التبرع على أداء العمرة.
وأصدر العلامة الموريتاني الشيخ محمد الحسن ولد الددو، فتوى تؤكد أن “إغاثة غزة تأتي أولى من أداء العمرة في رمضان”.
وبناء على هذه الفتوى، قرر العديد من الموريتانيين تحويل المبالغ التي كانوا يخصصونها لأداء العمرة إلى الأهالي في غزة، حيث بلغت هذه المبالغ حوالي 3 ملايين أوقية موريتانية (الدولار الواحد يعادل نحو 40 أوقية).
وقام حزب التجمع الوطني للإصلاح بتوجيه مبلغ يقدر بسبعة ملايين أوقية موريتانية لدعم الشعب الفلسطيني.
وبالتزامن مع ذلك، نظمت القبائل الموريتانية مبادرات لجمع التبرعات لدعم السكان في غزة، حيث تبرعت قبيلة بني حسن بمبلغ قدره 100 مليون أوقية موريتانية.
ومن جانبها، أعلنت مبادرة قرى الحسنيين لنصرة فلسطين عن توزيع آلاف السلال الغذائية على النازحين في غزة، إضافة إلى تقديم مساعدات طبية وبرنامج إيواء لدعم الشعب الفلسطيني.
وتسلم الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني مبلغ 300 مليون أوقية موريتانية من طرف قبيلة “تنواجيو”، وقد أعلنت قبيلة أولاد عمني تقديم مبلغ 47 مليون أوقية موريتانية لدعم السكان في غزة.
وتعتبر هذه المساهمات استمرارا للدعم الذي يقدمه الشعب الموريتاني للشعب الفلسطيني خلال هذه الظروف الصعبة.
الحكم على نجل رئيس وزراء جزائري سابق بتهمة الخيانة العظمى