انطلقت اليوم قافلة “الصمود” الشعبية من العاصمة تونس باتجاه معبر رفح، بتنظيم من تنسيقية “العمل المشترك من أجل فلسطين”، وتهدف المبادرة إلى كسر الحصار عن غزة وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة.
شهدت العاصمة التونسية اليوم الاثنين انطلاق قافلة “الصمود” الشعبية باتجاه معبر رفح، في مبادرة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة وتقديم المساعدات العاجلة لأهله.
وجاءت هذه الخطوة بتنظيم من تنسيقية “العمل المشترك من أجل فلسطين”، بمشاركة واسعة من مختلف الشرائح المجتمعية.
وبدأت الاستعدادات باكراً حيث تجمع المشاركون من ولايات الشمال التونسية في شارع محمد الخامس بالعاصمة، وانطلقوا في السادسة صباحاً.
ومن المقرر أن تلتحق بهم مجموعات أخرى من مدن سوسة وصفاقس وقابس، ليسلكوا بعدها الطريق نحو معبر رأس جدير، ثم يعبرون الطريق الساحلي الليبي متجهين إلى القاهرة، وصولاً إلى مدينة العريش المصرية ثم معبر رفح.
تهدف المسيرة إلى المطالبة برفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان المحاصرين، والتعبير عن التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني.
ووصف صلاح الدين المصري، أحد منسقي القافلة، المبادرة بأنها “تعبير عن إرادة شعوب المغرب العربي” في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى الطابع المغاربي المشترك للقافلة التي تضم مشاركين من تونس وليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا.
يذكر أن تنسيقية “العمل المشترك من أجل فلسطين” كانت قد عقدت مؤتمراً صحفياً أمس الأحد بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، كشفت فيه عن تفاصيل هذه المبادرة الشعبية التي تجسد التضامن العربي العميق مع الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها.
انطلاق فعاليات “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” في تركيا