13 أكتوبر 2024

اعترفت فرنسا بارتكاب مجزرة بحق جنود أفارقة في السنغال عام 1944، مشيرة إلى أن الجنود الذين قُتلوا في ثكنة “ثياروي” في شهر ديسمبر من ذلك العام “ماتوا من أجل فرنسا”، حسب وصفها.

ووفقاً للقرار الذي نشره “المكتب الوطني الفرنسي للمحاربين القدامى وضحايا الحرب”، ونقلته وكالة الأناضول التركية، ستُستخدم عبارة “مات من أجل فرنسا” لتكريم أربعة جنود من السنغال، وجندي من ساحل العاج، وآخر من بوركينا فاسو.

وتُستخدم هذه العبارة للإشارة إلى الجنود الذين ماتوا في الحروب والعمليات العسكرية التي شاركت فيها فرنسا.

وكانت وحدة “الرماة السنغاليين” تتألف من جنود أفارقة قاتلوا لصالح فرنسا في عدة جبهات خلال الحرب العالمية الثانية.

وعندما عاد هؤلاء الجنود إلى ثكنة “ثياروي” قرب العاصمة السنغالية داكار، وطالبوا بحقوقهم، قُتلوا على يد جنود فرنسيين الذين زعموا بأنهم “متمردون”.

وتُظهر الوثائق الموجودة في الأرشيف الفرنسي أن الجنود الأفارقة تعرضوا لإطلاق النار تحت ذريعة التمرد، ومع ذلك، يذكر المؤرخ الفرنسي أرميل مابون في كتابه “أسرى الحرب الأصليون، وجوه منسية لفرنسا المحتلة”، أن عدد القتلى الأفارقة من الجنود كان حوالي 400.

حوادث السرقة مستمرة في القرية الأولمبية خلال دورة ألعاب باريس 2024

اقرأ المزيد