فرنسا بدأت يوم الجمعة، تسليم المنشآت العسكرية والمباني السكنية في حيي “مارشال” و”سانت إكزوبيري” في ضواحي داكار، وذلك في خطوة أولى ضمن عملية انسحابها العسكري التدريجي من السنغال.
وذكرت السفارة الفرنسية في السنغال، في بيان رسمي، أن عملية التسليم جاءت بعد الاجتماع الأول للجنة المشتركة السنغالية الفرنسية، الذي عُقد في 28 فبراير الماضي، مضيفة أن هذه المنشآت، الواقعة بالقرب من ميناء داكار وحديقة “هان”، كانت جاهزة للتسليم منذ صيف 2024.
وأوضحت السفارة أن الانسحاب التدريجي للعناصر العسكرية الفرنسية سيتم وفق الجدول الزمني المتفق عليه بين الطرفين.
وأشارت بعض المصادر إلى أن اكتمال انسحاب القوات الفرنسية من المواقع العسكرية الخمسة المتبقية في السنغال سيتم بحلول سبتمبر المقبل.
ويأتي هذا التطور في سياق سياسة جديدة تنتهجها السنغال لإنهاء الوجود العسكري الأجنبي على أراضيها، وهو ما أكده الرئيس السنغالي، بشيرو جوماي فاي، في نوفمبر 2024، عندما شدد على أن “السنغال لن تضم جنوداً فرنسيين مستقبلاً”، مؤكداً التزامه بتعزيز استقلال البلاد وسيادتها الوطنية.
وزير الداخلية الليبي يدعو لدعم مكافحة الهجرة غير النظامية في منتدى الهجرة عبر المتوسط