19 مارس 2025

مدير مركز أبحاث أوسلو، هنريك أوردال، يعلن عن قائمته للمرشحين لجائزة نوبل للسلام لعام 2025، حيث جاءت غرف الاستجابة للطوارئ في السودان في صدارة القائمة.

وتضمنت القائمة أيضاً الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر، إلى جانب مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومركز كارتر، والرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية.

وفي تعليقه على الترشيحات، قال أوردال: “تمثل غرف الاستجابة للطوارئ في السودان شهادة قوية على قوة الصمود المحلي والعمل الجماعي في مواجهة الحرب الوحشية”، مشيراً إلى أن عملها، إلى جانب جهود المؤسسات والدبلوماسيين والمدافعين عن السلام، يبرز الترابط بين مختلف الجهود لتعزيز العدالة والسلام.

ويقدم مدير معهد “PRIO” سنوياً قائمته المستقلة للمرشحين المحتملين للجائزة، بناء على تقييمه الخاص، منذ عام 2002، ورغم عدم ارتباطه رسمياً بمعهد نوبل أو لجنة نوبل النرويجية، تحظى قائمته بمتابعة واعتراف واسع النطاق.

ويشهد السودان منذ اندلاع الصراع المسلح في أبريل 2023 واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالمياً، حيث نزح أكثر من 11 مليون شخص، ويحتاج قرابة نصف السكان إلى المساعدات العاجلة.

ومع تعثر الاستجابة الدولية في تلبية هذه الاحتياجات، برزت المبادرات المحلية مثل غرف الاستجابة للطوارئ، التي توفر الرعاية الطبية والخدمات الإنسانية للمجتمعات المتضررة.

وتعمل هذه الغرف ضمن هيكل لامركزي، مما يمكنها من تقديم المساعدة في بيئة صراع معقدة، رغم محدودية الموارد الخارجية، ويواجه المتطوعون تحديات جسيمة، تشمل تهديدات أمنية ومخاطر التعرض للعنف.

ويرى المراقبون أن منح جائزة نوبل للسلام لمثل هذه المبادرة الإنسانية قد يلفت الأنظار إلى الدور الحاسم الذي تلعبه المجتمعات المحلية في تقديم المساعدات المنقذة للحياة خلال النزاعات.

الدعم السريع.. الاشتباك مع حركة جيش تحرير السودان وقع بالخطأ

اقرأ المزيد