11 فبراير 2025

في تطور جديد يُعيد تشكيل العملية السياسية في ليبيا، أفادت صحيفة “العرب” بأن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اقترح تعيين حنا سروا تيتيه، وزيرة الخارجية الغانية السابقة، كمبعوثة جديدة إلى ليبيا، في خطوة تهدد بإزاحة الجهود السياسية التي تقودها ستيفاني خوري.

وتواجه هذه الخطوة معارضة شديدة وجدالات حادة على الساحتين الدولية والداخلية الليبية، حيث يشكك العديد في جدوى وفاعلية دور البعثة الأممية بعد أكثر من 13 عاما على تعاملها مع الأزمة الليبية.

ويُظهر هذا الاقتراح التحديات الكبيرة التي يواجهها غوتيريش في تحقيق التوافق الدولي وفي الوقت نفسه إحداث تغيير جوهري في مسار الأزمة الليبية.

ورغم فشل المبعوثين الأمميين السابقين في التوصل إلى حلول جذرية، يصر غوتيريش على استمرار المساعي الأممية، ولكن مع إدخال وجوه جديدة تحمل معها آفاقا جديدة للحل.

ويعتبر المراقبون أن هذه الخطوة قد تكون أقرب للإخفاق، نظرا للتجارب السابقة التي أثبتت صعوبة إحراز تقدم ملموس في ملف بهذا التعقيد.

وفي سياق متصل، عبرت روسيا عن قلقها بخصوص الطريقة التي تم بها ترشيح الغانية هانا سيروا تيتيه لمنصب المبعوثة الأممية إلى ليبيا.

ووصف مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزا، العملية بأنها “مصطنعة”، مؤكداً على أن التعيين تم دون تشاور مسبق مع أعضاء المجلس، ما يُعد خرقًا للشفافية المطلوبة.

 

حكومة الوحدة الوطنية الليبية تقترح استفتاء عاما حول رفع الدعم عن الوقود

اقرأ المزيد