Gassan 
نشطاء ليبيون من مدن متنوعة يعقدون لقاء تشاورياً في مصراتة تمهيداً لقمة شبابية تهدف لوضع حلول للأزمة السياسية وإنهاء الفرقة، بالتزامن مع ذكرى ثورة 17 فبراير، بمشاركة نخبة من الخبراء والناشطين.
عقد نشطاء ليبيون من عدة مدن لقاء تشاورياً في مدينة مصراتة يوم الجمعة الماضي، تمهيداً لعقد قمة شبابية على مستوى ليبيا تهدف إلى تقديم رؤية شاملة لإخراج البلاد من حالة الجمود السياسي التي تعيشها، ووضع حلول واقعية للأزمة الراهنة.
وجمع اللقاء شباباً من مدن متنوعة في المنطقة الوسطى، بما في ذلك مصراتة، الخمس، قصر الأخيار، ترهونة، بني وليد، سرت، زليتن، ومسلاتة.
وجاء هذا الملتقى بالتزامن مع الذكرى الرابعة عشرة لثورة 17 فبراير، حيث ناقش المشاركون سبل تحقيق أهداف الثورة التي ظلت عالقة منذ سنوات، معربين عن أملهم في إنهاء حالة الفرقة والانقسام التي تعاني منها البلاد، والسعي نحو توحيد الصفوف تمهيداً لإجراء انتخابات عامة يطالب بها الشعب الليبي.
وشارك في اللقاء عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الناشط المدني عماد أحمد خضورة، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية أبطال ليبيا لفاقدي الأطراف محمد ساطي، ورئيس حزب التوازن سالم الزوام، وعضو المجلس المحلي لشباب مدينة مسلاتة زهير البحري، ورئيس منظمة الرقيب لحماية المستهلك وائل الصغير، ورئيس مفوضية المجتمع المدني بمصراتة سابقاً رمضان معيتيق.
كما حضر الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين، منهم المحلل السياسي سفيان القبي، والباحث الاقتصادي محمد البرغوثي، والباحث في العلوم السياسية عبدالماجد العبود، والمدرب في مجال التنمية المجتمعية والإدارية محمد بوخميرة، والصحفي أحمد التومي، والإعلامي يوسف زقوط، والناشط المدني رضا النعاجي، والباحث والمحلل السياسي عبدالعزيز الشرفاد، وعضو برلمان الشباب عن مدينة مسلاتة عبدالحفيظ احميد.
ويهدف هذا اللقاء التشاوري إلى تعزيز الحوار بين الشباب الليبي من مختلف المدن، ووضع خطط عملية لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد، مع التركيز على أهمية الوحدة الوطنية كخطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
توافق ليبي على تشكيل الحكومة الجديدة وإجراء الانتخابات الرئاسية