روسيا تسجل ارتفاعا في صادراتها الصناعية إلى دول شمال إفريقيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024، بزيادة بلغت 31%، مع مصر كأبرز الشركاء التجاريين.
وبحسب نائب عمدة موسكو للنقل والصناعة مكسيم ليكسوتوف، فإن الدعم المستمر من عمدة موسكو سيرغي سوبيانين لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الشركات الروسية ودول شمال إفريقيا أثمر عن تضاعف صادرات المنتجات الطبية والأدوية إلى هذه الدول.
وأكد ليكسوتوف أن المصنعين في موسكو تمكنوا من رفع حجم طلبيات الأدوية، والكواشف التشخيصية، وأجهزة طب الأسنان، ومعدات الجهاز التنفسي، وغيرها من المنتجات الطبية المهمة.
وتشير الإحصاءات إلى أن الصادرات غير المرتبطة بالموارد الأولية والطاقة من موسكو إلى دول شمال إفريقيا ارتفعت بنسبة 9% خلال الفترة نفسها، مشكلة 77% من إجمالي الصادرات الصناعية. وتضمنت هذه الصادرات مواد البناء، المركبات الكيميائية، المعدات الصناعية، وأجهزة التوزيع الكهربائية.
وتظل مصر الشريك التجاري الرئيسي لموسكو في المنطقة، حيث نمت الصادرات الروسية غير المرتبطة بالموارد الأولية والطاقة إلى مصر بنسبة 43% في الفترة المذكورة.
وشهدت الأدوية والكواشف التشخيصية ارتفاعا بنسبة 80%، بينما زادت صادرات الآلات بأكثر من %20.
وبفضل مبادرة “موسبروم” التي أطلقتها سلطات موسكو، تمكنت الشركات المصنعة في العاصمة من إعادة توجيه صادراتها نحو شركاء تجاريين جدد في مناطق مثل أمريكا اللاتينية، إفريقيا، الشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، ما ساهم في تحقيق هذا النمو الملحوظ.
وتسعى موسكو أيضا لتقديم دعم شامل لمصدريها من خلال المشروع الوطني “التعاون الدولي والتصدير”، الذي يشمل تدابير دعم معلوماتي، مالي، تأميني، ولوجستي، بالإضافة إلى منصة رقمية باسم “صادراتي” لدعم رواد الأعمال في ترويج منتجاتهم عالميا.
النقد الدولي يوافق على صرف 820 مليون دولار لمصر