توقع السفير الروسي في مصر تشغيل محطة الضبعة النووية في مصر بكامل طاقتها بحلول 2030، مؤكداً التزام الجدول الزمني رغم العقوبات الغربية على “روساتوم”، فيما يستمر العمل على جميع وحدات الطاقة الأربع.
أكد السفير الروسي في مصر، جورجي بوريسينكو، أن محطة الضبعة النووية، التي تشارك في بنائها شركة “روساتوم” الروسية، ستعمل بكامل طاقتها بحلول نهاية فبراير 2030، وفقاً للجدول الزمني المحدد.
وأوضح بوريسينكو أن أعمال البناء تجري بدقة، حيث يجري حالياً إنشاء جميع وحدات الطاقة الأربع، مع استيراد وتركيب المعدات المصنعة في روسيا وبعض الدول الأخرى.
وأشار إلى أن محطة الضبعة تعد حالياً أكبر موقع بناء نووي في العالم، ويعمل فيها آلاف المتخصصين الروس وعشرات الآلاف من المصريين.
وأشار السفير الروسي إلى أن العقوبات الغربية المفروضة على “روساتوم” تهدف إلى تعطيل المشروع، لكنه أكد أن العمل مستمر وفق الخطة الموضوعة.
تُعد محطة الضبعة النووية الأولى من نوعها في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون من أربعة مفاعلات من الجيل “3+”، تعمل بالماء المضغوط، بإجمالي قدرة إنتاجية تبلغ 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل، ومن المقرر تشغيل المفاعل الأول بحلول عام 2028.
يُذكر أن روسيا ومصر وقعتا اتفاقية تعاون لإنشاء المحطة في نوفمبر 2015، ودخلت العقود حيز التنفيذ في ديسمبر 2017 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة.
وتواصل “روساتوم” دورها كمزود رئيسي للتكنولوجيا النووية عالمياً، إذ أنتجت في عام 2023 خمس مجموعات من معدات المفاعلات، وسلّمت محطة الطاقة النووية البيلاروسية، وحصلت على إذن لتشغيل المفاعل الأول في محطة أكويو النووية بتركيا.
رسالة من بوتين بمناسبة عيد الفطر