الرئيس التنفيذي لشركة “روس أتوم” الروسية، أليكسي ليخاتشوف، يؤكد أن العقوبات تشكل تحدياً أمام بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر، لكنه شدد على أنها “لن توقفنا”، مشيراً إلى أن تنفيذ المشروع يسير وفق الخطة الموضوعة.
وأضاف ليخاتشوف أن المشروع يعكس التعاون المتنامي بين روسيا ومصر، موضحاً أن “هذا العام سيصبح موقع الضبعة أكبر موقع بناء لمفاعل نووي على مستوى العالم، سواء من حيث المساحة أو عدد العمال المشاركين فيه”.
وتعد محطة الضبعة النووية، التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بمحافظة مطروح، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، أول محطة من نوعها في مصر.
وتتكون المحطة من أربع وحدات طاقة نووية، كل منها بقدرة 1200 ميجاوات، وتعتمد على مفاعلات “VVER-1200” الروسية من الجيل الثالث المُطور، التي تعد من أحدث التقنيات النووية وأكثرها أماناً.
ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية مصر لتعزيز مصادر الطاقة النظيفة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ما يعكس التوجه نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستقلالية في إنتاج الكهرباء.
الجيش المصري يتصدر التصنيف العالمي لعام 2024