قالت صحيفة “ذا ناشيونال” الإنكليزية في تقرير، إن ليبيا تسعى لاسترجاع القطع الأثرية المنهوبة منها، في نزاع آثاري مع المملكة المتحدة.
وأشعلت قضية الآثار توترا في العلاقات بين ليبيا والمملكة المتحدة، حيث يتعارضان حول مصير قطع أثرية تاريخية تعود لمدينة لبدة الكبرى.
ويقول الليبيون إن هذه القطع تم نهبها من قبل البريطانيين في القرن التاسع عشر، بينما تؤكد المملكة المتحدة أنها كانت هدايا من حاكم طرابلس الساحلية في عام 1817، وقد قاومت حتى الآن جميع الدعوات لإعادتها.
وتجري جهود مستمرة من قبل السلطات الليبية والمنظمات الدولية للحفاظ على التراث الثقافي للبلاد واستعادته، ويعبر الخبراء والنشطاء عن الحاجة الملحة للتعاون بين البلدين من أجل تحقيق تسوية نهائية لهذا النزاع، وضمان حماية الآثار التاريخية في ليبيا واحترام حقوقها الثقافية.
يذكر أنه تمت إعادة تمثال جنائزي عمره 2000 عام للإلهة اليونانية بيرسيفوني، في العام 2021، والذي سُرق أيضا من قورينا في العام 2011، ونُقل إلى المملكة المتحدة.
وفي سياق متصل، تمت إعادة تمثال جنائزي يخلد ذكرى رجل مجهول عند قبره، من متحف اللوفر في باريس، بعد سرقته خلال أحداث العام 2011.
تقدير موقف – هانيبال القذافي.. المنسي الذي يتقاذف مسؤوليته الجميع